Thursday, October 19, 2006

قصيدة جديدة من تأليفي أسمها (سؤالين يا حبيبي) وبس


الحقيقة القصيدة دي مش جديدة أنا كتبتها من حوالي خمس شهور فاتت, لكن مش عارفة ليه نفسي اطلعها دلوقتي, و مش عارفة ليه كنت خايفة اطلعها قبل كده, لكن يظهر أن كل شيء بأوان, بس على فكرة كمان الليلة دي ليلة القدر و مش من المناسب أبدا أن قصيدة بالحزن ده تطلع في يوم زي النهارده , لكن مش مشكلة

سؤالين يا حبيبي

يمكن قلمي هزيل تعبان
وكلامي مش زي كلامك
ولا بفهم قافية و أوزان
لكن عندي سؤال
سؤالين
حب القهر له أسباب؟
تفرق بين
من شاب
و الشاب؟
هو السجن حديد و حيطان
و لا كمان
ف سجون إنسان؟


يوم ما قابلتك
يا ريت يا حبيبي ما كنت قابلتك
قلبي وعقلي رجعو لي
من بعد غياب
قولت أصالح بيك الدنيا
بحبك أغير أمسي ويومي
لجل الأتي
قولت أخيرا أقدر أثور
أقدر أغير شكل حياتي
أقدر اكسر كل السور
أقدر اطل على الأطياب
أقدر أعيش إنسان
له كيان
أقدر أكون إنسان
في زمان
كل العالم عايشه في غاب
لكن خوفت
لقيتك جنبي
قويت بزيادة
وقلت بنفسي
لازم افتح يوم الباب
مديت أيدي
لمست الأكره
طلعوا عليه ولاد الكلب
نباحهم عالي و صوتهم صعب
سيبت الأكره
رجعت مكاني
بين كرسي
و ترابيزه
و كتاب
هو كتابك
هو ديوان الشعر بتاعك
صورتك فوقه زينة عليه
زي ما جيت لي يا زينة عمري
رسمت السكة و قولت لي عدي
فاكرني جسورة
و أملك خاب


شوفت الصورة
وشوفت شفايفك
راسمه الضحكة لقلبي العاجز
شوفت الحلم
سراب و هواجس
قولت الحق نفسي و أكلمهم
قمت وقفت
حضنت كتابك
و هتفت
لو تسمحوا
بس اسألوني أو اسألوه
أو جاوبوا أنتم
أيه الخطية في إني أحلم
سابوني آهاتي
سابوني أعاني بين أهاتي

قمت و فتحت الباب
وحلفت بحبك ما أنا راجعه
قاموا خدوني بعيد ورموني
قالوا البت دي مخها ضارب
أو اشتاقت
لشقاوة الجامعة
أصلي حاولت زمان أتمرد
مرة زمان
أيام الجامعة
وكنت ضعيفة
و أنت ما كنتش وقتها جنبي
كنت يا حب العمر لوحدي
ورا ده الباب


ضحكوا عليه
و قالوا الحب يا بت يا داليا
ده أصله عبادة
و أنتي محبة
و احنا سيادك
وكله يهون لجل الأحباب


و الأحباب
طلعوا كلاب
حبسوني ووقفوا على الباب
يبقى إزاي
أقدر أوصل لك
و إزاي حلمي
ممكن يفتح قلبي ويخرج
بره حدود السجن
إزاي؟
أصل المشكلة إن السجن
حيطانه أخواتي
و أمي
هي السجان
و أنت حبيبي
و أملي و عمري
وعشقي لذاتي
معنى كفاحي
و سر وجودي
و حرياتي
و بر أمان


داليا زيادة – البيت 30/5/2006
Posted by Picasa