Tuesday, October 23, 2007

anti-war, anti-warming demonstration




This week a breakthrough demonstration was held that brought together the peace and climate change movements. No War No Warming was a project instigated by Voters For Peace's founding executive director Linda Schade and culminated this Monday. There is information below about that demonstration but I am writing you today about the anti-war events being held around the country on October 27, 2007.


This is a critically important time to let our elected representatives know that not only do a large majority of Americans oppose the occupation of Iraq and want the United States to withdraw but that if Congress members continue to vote further funds for the war they will not get our vote. President George W. Bush just announced he is seeking $189.3 billion more for war funding. Congress needs to be told that funding the war is killing the troops.


Brave New Films has produced a video about the Oct. 27 anti-war demonstrations that you can view and then forward to your friends, families and colleagues. You can see the video at:

http://www.oct27.org/brave_new_video


Regarding the No War No Warming demonstration held in Washington , DC on Monday, October 22nd, it brought together people concerned about the issues of peace and climate change. These issues are closely interrelated and if the peace and climate change movements join together we will both be stronger. You can see a short video of 'polar bears' getting arrested at:

http://www.readexpress.com/read_freeride/2007/10/video_protesting_polar_bears_arrested_on.php


There were approximately 60 arrests including Iraq vets, people in Blackwater costumes, and a solid contingent of fresh new SDSers (that's right Students for a Democratic Society). For more see this article by Voters for Peace board member, David Swanson at:

http://democracyrising.us/content/view/1118/164/


Please support our efforts by making a donation at:

https://secure.democracyinaction.org/dia/organizations/vfp/shop/custom.jsp?donate_page_KEY=1355

View the October 27 video and get involved. Share this with your friends, family and colleagues who might be interested.

Thursday, October 18, 2007

أنا و الشريرة و حبيبنا المشترك


وكانت صدمتي الأولى حين قررت "الشريرة" و دون أن تستشيرني أن تتخلص من كل مقومات الشر الموجودة بداخلها و أن تتخلى عن مبادئها القائمة على الحقد و الضغينة و التربص و العناد، قررت أن تتوقف عن ممارسة كل الأفعال القبيحة و أن تختصر جل حياتها في عشق رجل بعينه، سألتها من هذا "المستحيل الوجود" الذي دفعك إلى خلع وشاحك الأسود و تنظيف قلبك و تطهير روحك؟ قالت: هو الحبيب، هو من يملك القدرة على منح ذلك العالم الذي جمده موت من يدعون أنهم أحياء دفئا وثيرا إذا ما ضمه بين راحتي يديه الدافئتين، هو رجل يحمل صفات البشر لكنه أبدا ليس ببشر، هو حالة خاصة و فريدة بين الخيال و الحقيقة لم تحدث من قبل و لن تتكرر في المستقبل.

أمرتها فورا أن تصمت فقد أصابتني كلماتها دون أن تدري بشغف عميق لرؤيته، لم أستطع المقاومة، بل لم أرد أن أقاوم من الأساس و أستسلمت لرغبتي الملحة في أن أراه.. لم تمانع هي، مدت لي يديها و أخذتني معها، لا أدري كيف أستأمنتها على نفسي و ذهبت معها على الرغم من يقيني بمكرها .. لكن على أي حال لقد أعترفت لي أنها تغيرت بفعل ذلك الساحر الذي وقعت في حبه، أنا أعرفها منذ أن وعيت على الحياة و هي تلازمني كأنفاسي.. إلا أنني أبغضها و كثيرا ما أحاول قمعها و تحجيم شرورها المتواصلة، و أحيانا أفلح في ذلك و أحيانا تنتصر هي علي، لكنني في جميع الأحوال لا أستطيع مفارقتها و علي تحمل حماقاتها شئت أم أبيت.

لماذا لا أجرب إذا؟ الفضول يكاد أن يقتلني أريد أن أراه هذا الذي حول الشر إلى خير و الحنق إلى حب.... وكانت اللحظة الأكثر حسما في حياتي! رأيته فعرفته بمجرد أن وقعت عيني عليه، جريت نحوه و ضممته إلى قلبي برفق و همست له بكل كلمات الحب التي كنت أتلوها عليه في أحلام كثيرة جمعتنا معا، فعرفني هو الآخر و أبتسم! كنت أظن أنه سيظل حلم مجرد حلم لا يمكن أن يتحقق، لكن ها هو يتجسد أمامي... ضممته عشرات المرات بروحي و قلبي و جسدي لأتأكد أنه حقيقة و ليس حلم، و فجأة تذكرتها.

يالله! لقد فعلت فعلتي دون أن ألقي بالا بالشريرة التي وقفت تراقبني هناك، التفت إليها و على وجهي مئات علامات التعجب لأنها لم تتقدم خطوة لتمنعني من الوقوع في حب معشوقها، دققت النظر إلى عينيها، و رحت أسألها في صمت إن كانت ترغب في الإنتقام مني لأني تجرأت عليها و تجاوزتها و أخذت حبيبها منها، و أن صمتها هذا ما هو إلا السكون الذي يسبق العاصفة و أنها تكيد لي الآن..

فردت علي بابتسامة عاشقة و قالت لي أنها قررت أن لا ترتكب شرورا بعد اليوم و لن تؤذيني لأني وقعت في غرام حبيبها، وقالت لي أنها تكتفي جدا بأن ذلك الرجل – الذي أصبح حبيب كلينا – كان سببا في تطهيرها إلى الأبد.. و هذا يكفيها، أما أنا فشكرتها و أخبرتها أني أتفهم تماما ما تعنيه و أقدره لها كل التقدير، فإن كانت هي قد أكتفت بوابل الطهر الذي صبه هو في روحها فقد أكتفيت أنا أيضا بفيضان السعادة الذي يجتاح كل كياني كلما قرأت كلمات الشعر المسطور في عينيه و أستسلمت لشعوري الطاغي بالأمان بين يديه.

كنت أظن أني بذلك أقضي على آخر أمل لي في الحياة بعد أن تحولت داليا الشريرة التي كانت تحميني من شرور العالم بشرها و مكرها و عنادها و خصالها الخبيثة إلى إنسانة طيبة مسالمة لا تعرف إلا العشق و تزهد فيما سواه. لكني الآن أدركت أني أخطأت الظن و أن ما كانت تفعله داليا الشريرة من خبائث ما هي إلا أسوار سوداء كئيبة كانت لي سجنا قبل أن تكون لي حماية، و علمني حبيبي أن في الحب وحده – و حبي له تحديدا - أمانا كافيا من كل شرور العالم.

Wednesday, October 17, 2007

The twin global threats: The Iraq war and the threat of climate change





With less than one week until the NoWar NoWarming intervention, momentum is quickly building. Now is the time to decide how you want to participate!

On Monday, Oct. 22, NoWar NoWarming is taking direct action on Capitol Hill. Several hundred people will engage in creative, nonviolent civil disobedience to disrupt the business-as-usual that keeps the war going and the planet heating. Young people and those young at heart will be using their bodies to make a loud statement that we are outraged at the lack of action a year after a new, Democratic-controlled Congress was elected. We want action now to end the war, bring all the troops home and address the climate crisis!

Help make this action a success! You can get involved by joining our mass action, creating your own Action Group, or take a look at other potential action scenarios. If you want to participate, please fill out our action form. You can also go to our website to find updated information on trainings, workshops, meeting locations and other important information.

This Thursday, Oct 18, at
7pm EST, we are hosting an Action Spokescouncil for Action Groups to share their ideas and begin coordinating their actions with one another. If you would like to be at this meeting or on this call, please email info@nowarnowarming.org or call 1.888.OCT22.DC for more information.

If you have any other questions about the action, you can call our organizers at 1.888.OCT22.DC. We'll make sure that someone gets in touch with you to answer all of your planning needs!

A national buzz about NWNW is building, but we still need more organized and committed people to join the DC action! Want to help to spread the word about NWNW?

Download a poster or flyer to distribute in your community

Put a NWNW button on your website and link to www.nowarnowarming.org

Tell a friend about NWNW!


People are hard at work in DC getting prepared for the major action on Monday, October 22. There will also be local actions around the country for those who cannot be on Capitol Hill on the 22nd.

These last two weeks are crucial to making this groundbreaking event successful. Help us keep building! The time is now to STOP, SHIFT and GO forward for peace, justice and the earth!

Thursday, October 11, 2007

عمّال النسيج يحققون مطالبهم والنخب تعيد إنتاج أسئلتها العقيمة



عمّال النسيج يحققون مطالبهم والنخب تعيد إنتاج أسئلتها العقيمة ... الاحتجاجات في مصر سرعان ما تخمد ودعوات الإصلاح الأميركية «انتهازية»







كتب: عمار علي حسن




نقلا عن جريدة الحياة




10 أكتوبر 2007







في الوقت الذي كان عمال النسيج في مدينة المحلّة المصرية يسجلون انتصاراً ملموساً بدفع السلطة إلى الاستجابة إلى أكثر مطالبهم، كانت النخبة الفكرية والسياسية منشغلة بإعادة إنتاج أسئلتها العقيمة حول الأسباب والخلفيات التي أدت إلى نزع فتيل ثلاث سنوات كاملة من الاحتجاج المتواصل، الذي شاركت فيه التيارات السياسية، وامتد ليشمل فئة ذات وضع خاص في النظام السياسي المصري وهي القضاة، وبات على أبواب فئة خاصة أخرى وهي الصحافيون بعد الأحكام بالسجن التي صدرت بحق خمسة من رؤساء تحرير الصحف الحزبية والخاصة للمرة الأولى في تاريخ البلاد.






وبين المحلة حيث العمال الذاهبون مباشرة إلى ممارسة وسيلة ضغط فعالة على الحكومة، والقاهرة حيث النخب المعزولة في أبراج عاجية مختلفة الارتفاع والفخامة، تقع المشكلة السياسية التي تمر بها مصر الآن، إذ ينقطع الحبل السري الغليظ والمتين الذي يربط الصفوة بالجماهير، وتنقسم النخبة على نفسها، وتدخل السلطة بعديدها وعتادها على المسافة الفاصلة بين الطرفين، فتطوق احتجاجات النخبة سياسياً وأمنياً، وتشكك الناس في نية وارتباطات قادة أحزاب المعارضة ونشطاء المجتمع المدني وطلائع المثقفين المغبونين من استشراء الفساد، وسطوة الاستبداد الذي يتراوح بين نعومة كاذبة وخشونة ظاهرة.






وحققت السلطة نجاحاً لافتاً في احتواء هذه الاحتجاجات وحصارها، إلى حين، وتمكنت من تفريغ الضغوط الخارجية من مضمونها، فاستجابت لفظياً وشكلياً لبعض مطالب المحتجين، فتركت الصحافة تكتب ما تشاء، وعدّلت الدستور، وسمحت بقدر من النزاهة في المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات التشريعية التي أجريت في أواخر عام 2005، وتراجعت عن فرض عقوبة غليظة على بعض كبار القضاة، وتركت «كفاية» وأخواتها تنظم تظاهرات محدودة في مناطق عدة من العاصمة وخارجها، ثم عادت السلطة، بعد أن خفّت الضغوط الخارجية عليها، لتسترد كل ما قدمته في اتجاه الإصلاح السياسي، بل لتخصم من الرصيد الإيجابي الذي حققته الحركة الوطنية في نحو ربع قرن، فعادت الأمور أسوأ مما كانت عليه قبل سنوات الاحتجاج، إذ حل «قانون الإرهاب» محل «قانون الطوارئ»، وجرّحت مواد الدستور التي تنتصر للحريات العامة والخاصة، والتي كانت أفضل ما في هذا الدستور الذي رأى النور عام 1971، وسحبت الدولة التزاماتها بتغيير كل نص يتضمن لفظ «الاشتراكية» وكل نص يضمن للطبقات الفقيرة والمهمشة حقوقاً مؤكدة، وتم تفصيل بعض المواد على سيناريو الـ «توريث» وإبعاد جماعة «الإخوان المسلمين» عن تحقيق هدفها بالوصول إلى الحكم أو على الأقل حيازة وضع أفضل مما هي عليه الآن.






وإذا أمعنا النظر في الأسباب التي أدت إلى إخفاق هذه الاحتجاجات في إحداث أي اختراق سياسي، يمكننا تحديدها في النقاط الآتية:






1- الهوة الكبيرة بين أجندة الصفوة وأجندة الجماهير. فالأخيرة تبدو معنية أكثر باحتياجاتها في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة والمتواصلة التي تعيشها مصر، والتي أدت إلى انهيار الطبقة الوسطى. أما النخبة فانحازت في نضالها إلى قضايا الإصلاح السياسي، متمثلة في تغيير الدستور وتمكين أحزاب المعارضة من العمل وتوسيع الحريات العامة. ومعطيات التاريخ المصري تقول بجلاء إن المصريين يتنازلون في بعض الأحيان عن الانشغال بشؤون الحكم لحساب الاهتمام بمشاكلهم الاجتماعية الآنية، ولذا اكتسبوا قدرة فريدة في إدارة أحوالهم وظروفهم اليومية بعيداً من السلطان، فإن جار الأخير على معاشهم أو فشل في حمايتهم من أي اعتداء خارجي وجرح كبرياءهم الوطني يهبون في جسارة لمقاومته، وهي مسألة بدت جلية في تظاهرات 18 و19 كانون الثاني (يناير) 1977، التي قامت على خلفية رفع أسعار الخبز، وقبلها التظاهرات المستمرة لمطالبة الرئيس الراحل أنور السادات باستعادة سيناء التي احتلتها إسرائيل عام 1967.






2 - فقدان ثقة الجماهير في النخبة السياسية والفكرية، بعد أن وضعت عقلها وإمكاناتها في خدمة النظام الحاكم سنوات عدة، ووقعت له صكاً على بياض حين كان متوعكاً إثر الهجمات المسلحة للمتطرفين الإسلاميين التي استمرت من 1988 حتى 1997، فلما استعاد النظام عافيته استدار إلى النخبة ليقوض أركانها، ويستخدم تنازلاتها في تشويه صورتها أمام الناس، والضغط عليها، وحصارها بحيث لا يبقى أمامها سوى خيارين، إما الانصياع والسير في ركاب السلطة، أو الاكتفاء بمراقبة ما يجري. واستغلت السلطة بعض رجال الأحزاب والمجتمع المدني إلى مرتزقة، لرمي الجميع بالارتزاق، والمتاجرة بالشعارات والأفكار ومصالح الناس.






3 - غياب الوسائط السياسية الفاعلة، فأحزاب المعارضة تحولت إلى جزء من النظام، يضفي عليه تعددية شكلية، والنقابات تم نزع السياسة عنها، والرموز السياسية والاجتماعية تم إبعادها بانتظام، ومنهجية مدروسة، فكلما ظهر رجل في عين الناس، وصارت له مكانة عالية ومثّل قيمة كبيرة، تم تقليص نفوذه، وحجبه عن الأضواء، وأدى هذا إلى تغييب القيادات السياسية البديلة، التي بوسعها أن تحظى بثقة الناس، تحركهم في الوقت المناسب، أو تحول احتجاجاتهم إلى طاقة إيجابية، تثمر اختراقاً سياسياً من أي نوع.






4 - تمتلك الدولة جهازاً أمنياً متضخماً، يتكون مما يربو على مليون وربع المليون من جنود الأمن المركزي، إلى جانب جهاز الشرطة العادي، ومئات الآلاف من المخبرين والمتعاونين مع الأمن في مختلف المواقع والمؤسسات والهيئات، وهي عملت على إضفاء طابع أمني على الكثير من الخدمات.






5 - تحكّم السلطة في المفاصل الأساسية للسياسات العامة على اختلاف أنواعها ودرجاتها، من خلال السيطرة على موارد الدولة وموازنتها، في ظل خلط واضح بين «النظام» و «الدولة». وهذا الوضع مكّن السلطة من تحويل الموارد الاقتصادية إلى موارد سياسية عبر شراء الولاء وتمويل الحملات الانتخابية للأتباع وربط المواطن البسيط بالنظام، عبر المنح والمنع والوعد والوعيد، وعلى رغم تطبيق برنامج التخصيص في مصر فإن سيطرة النظام على المال العام لم تتراجع، وتحكمه في كل العمليات التشريعية والمالية والاجتماعية المرتبطة بالتحرر الاقتصادي وانتقاء القائمين عليه لم تتراجع.






6 - ضعف بنية الحركات الاجتماعية الجديدة، إذ سيطرت عليها العفوية، وغابت عن معظمها الأطر الفكرية الراسخة والعميقة.






7 - انتهازية الخارج في تعامله مع الزخم الذي أخذته المطالبة بالإصلاح في مصر خلال السنوات الأخيرة. ففي البداية استفادت الحركة الوطنية المصرية من الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة على النظم العربية من أجل إصلاح ذاتها، وعلى رغم أن الغالبية الكاسحة من المنتمين لهذه الحركة يؤمنون بأن ما يدفع أميركا إلى اتخاذ مثل هذا الموقف هو مصالحها البحتة، فإن الجميع استفادوا من مراعاة النظام المصري لعدم إغضاب واشنطن، والاستجابة الموقتة والجزئية لضغوطها، حين سمح النظام بنزاهة نسبية في الانتخابات الأخيرة، وترك «كفاية» وغيرها ينظمون التظاهرات والاحتجاجات التي رفعت سقف المطالب السياسية وكسرت كل الخطوط الحمر تحت شعار «لا للتمديد... لا للتوريث». لكن الولايات المتحدة لم تلبث أن تراجعت عن ضغوطها في سبيل الإصلاح حين وجدت أنه سيؤدي إلى وصول «الإسلاميين» إلى السلطة في أغلب البلدان العربية، فانقض النظام المصري على كل خطوة اتخذها إلى الأمام، لفظاً وشكلاً، وأعاد الأمور إلى نقطة الصفر بل إلى ما هو أدنى منها.






وهذه الأسباب ليست قدراً، وإمكان تلافيها وارد، لا سيما مع بعض النجاح الجزئي الذي حققته احتجاجات العمال والفلاحين والمهمشين. وما دامت الأسباب والدوافع التي تؤدي إلى الاحتجاج قائمة فإن عودة المصريين إلى التظاهر من جديد تبدو أمراً حتمياً، فإن تلافوا كل ما يقود إلى إخماد فورتهم وإطفاء طاقتهم فإن الخرق قد يتسع في المرات المقبلة، ومن ثم تثمر الاحتجاجات عن شيء حقيقي وملموس لمصلحة الناس.




Sunday, October 07, 2007

لهذا السبب تحديدا أنا احترم جريدة المصري اليوم





تحتجب جريدة المصري اليوم عن الصدور اليوم لعدة أسباب ذكرتها في البيان الذي نشرته أمس و يمكنكم قراءته على الرابط التالي:

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=78489

و الذي أعجبت به كثيرا هو الموقف الذي اتخذته الجريدة ليس فقط تضامنا مع حق الصحفيين في حرية الرأي و التعبير و حرية تداول المعلومات ولكن أيضا في موقفها الصريح ضد الذين يسيئون استخدام مهنتهم بنشر أخبار ملفقة و استخدام الفاظ لا ترقى بأي حال لأدنى مستويات الاحترام لعقل القاريء

هذا ما نشرته المصري اليوم في بيانها عن الاحتجاب:




".............ولكن ليس هذا هو السبب الوحيد للاحتجاب..
«المصري اليوم» تحتجب أيضاً، احتجاجاً علي الحصار الأمني المفروض علي تداول
المعلومات، وضد إصرار الحكومة علي فرض القيود علي تدفق البيانات.


«المصري اليوم» تحتجب اعتراضاً علي صحافة الشتائم
والعجز المهني، قومية ومستقلة وحزبية، صحافة لا تتقن البحث عن الخبر، ولا تعرف
الموضوعية والمصداقية.. صحافة تعجز عن مخاطبة عقل القارئ.. فتلجأ لمخاطبة مساحة
الغضب والرفض، والهبوط بالوعي إلي حد التجريح الشخصي.. صحافة «الأقلام الكرتونية»،
التي تتاجر بالشعارات علي الورق، وتعقد الصفقات في الغرف المغلقة.. صحافة ولدت من
رحم جيل لا يجيد الفصل بين دور الصحفي ومهمة الزعيم.. وصحفيون أصابهم جنون الزعامة،
وباتوا يسمعون بوح المواطنين في «الحال الصعب» هتافات وهمية لبطولات زائفة.

«المصري اليوم» تحتجب ضد من نسوا أنهم ينبغي أن ينتصروا للمهنة وتقاليدها
المحترمة والمقدسة في العالم كله.. ضد من عجزوا عن صناعة صحافة تحترم وعي القارئ،
وتسهم في خلق مساحات الحوار الحضاري في المجتمع.. ضد صحافة الابتذال والإسفاف
والفضائح.. ضد من أحالوا النقاش الموضوعي والاختلاف الواعي إلي معارك «تقطيع
الهدوم».. ضد من أساء لأي مواطن مصري -من الخفير إلي الرئيس-.. ضد الصحفي الذي وصف
زميله بـ«الشاذ».. وضد الصحفي الذي وصف المسؤولين بـ«الطراطير» والمواطنين
بـ«القوادين»........................"


و أنا أقول .. لهذا السبب تحديدا أنا أحترم المصري اليوم

Wednesday, October 03, 2007

In solidarity with Burmese Protesters





هل سمعت عن أزمة بورما؟

تخضع بورما لسيطرة أسوء حكم عسكري ديكتاتوري في العالم. منذ أيام قلائل خرج الرهبان البوذيين إلى الشوارع و أطلقوا مسيرات راحوا يترنمون فيها بالدعوة إلى الديمقراطية، و انضم إليهم مئات الآلاف من الشعب، لكن الجيش لم يرحمهم وهاجم الرهبان و المتظاهرين بشكل وحشي مما أودى بحياة الكثيرين منهم."

إن شعب بورما – بلدة تقع في جنوب شرق أسيا – يخوضون واحدة من أكبر المعارك من أجل الحرية في العالم. لقد أدار الحكام العسكريون البلاد بقبضة حديدية طيلة خمسة عشر عاما مضت، منذ إنتقال السلطة إليهم خلفا لنظام ديكتاتوري آخر حكم البلاد ستة و عشرين عاما. و في عام 1988، خرج الطلاب و الحرفيين و غيرهم في إنتفاضة انضم إليها الشعب من جميع أنحاء البلاد، بهدف وضع حد للحكم السلطوي، وقد أشترك فيها ملايين المواطنين الذين طالبوا بشجاعة بالغة بتحقيق الحرية و الديمقراطية في بلادهم.

وما كان من الجيش إلا أن شن هجوما مسلحا على المتظاهرين أودى بحياة آلاف و سجن آلاف منهم، في واحد من أبشع المشاهد الدموية في جنوب شرق أسيا في التاريخ المعاصر. و قد تم اعتقال زعيم المتظاهرين "مين كو ناينج" منذ ذلك الحين مع ما يقارب 1400 معتقل سياسي آخر.

و الآن بوصفنا عرب، يجب علينا الوقوف إلى جانب شعب بورما في كفاحه من أجل الحرية. لأن في إتحادنا تكمن القدرة على إحداث الفرق. ندعوكم للانضمام إلى المعركة الآن، أنشروا الخبر، و اتخذوا موقفا!

ندعوك للتضامن مع شعب بورما بالتوقيع هنا




الحرية لبورما