Wednesday, October 21, 2009

التفاصيل الكاملة لما حدث في مركز أيمن نور بباب الشعرية اليوم



بلغتنا أخبار قبل بدأ المؤتمر التأسيسي لمجموعة شعراء ضد التوريث اليوم، أو تحديدا قبل أربع ساعات من الأن، تفيد بأن قوات الأمن المركزي حاصرت قاعة نور في باب الشعرية والتي تعقد فيها ندوات دورية كل يوم أربعاء، واقتحم عدد 50-60 رجل شرطة المكان وصادروا السماعات وأجهزة الصوت الموجودة فيه، والقوا القبض على المساعد الإعلامي للدكتور نور، وهو أحمد عبد الجواد، وأخذوا منه اللاب توب الخاص بالدكتور أيمن نور ولم يعيدوه له حتى الآن، في محاولة لإفشال المؤتمر.

لكن المؤتمر استمر رغم ذلك بحضور عدد أقل من الجمهور المتوقع، وتحدث فيه الشعراء عبد الرحمن يوسف، سمير عبد الباقي، أحمد جودة، والمطرب أحمد إسماعيل بالإضافة إلى الدكتور أيمن نور الذي أعلن عدم تهاونه مع ما حدث خاصة أن مركز نور هو مقر مرخص، وتقام فيه ندوات اسبوعية منذ سنوات، ورداً على ذلك صرح نور بأنه "سيتقدم ببلاغ للنائب العام غداً صباحاً يضم مستندات خطيرة فيها ما يدين جهاز أمن الدولة، وفيها أوراق ومراسلات بخط يد بعض رموز المعارضة في مصر، ممن جندهم الأمن لحسابه، تدينهم وتكشف حقيتهم، وفيها أيضاً أسماء لضباط الأمن المتورطين في تخريب الحياة السياسية في مصر."

يذكر أن مجموعة شعراء ضد التوريث هي مجموعة فرعية منبثقة عن حملة "مصريون ضد التوريث – ما يحكمش" والتي أطلقتها المعارضة المصرية بدعوة من الدكتور أيمن نور، زعيم ومؤسس حزب الغد والمرشح الرئاسي السابق.

اللاب توب الذي يرفض الأمن إعادته للدكتور أيمن نور حتى الآن يتضمن معلومات مهمة جدا عن الحملة وكل المواد الخاصة بتليفزيون الحملة وموقعها الإليكتروني. مما يهدد باسقاط الموقع في أقرب وقت.

هناك جماعة أخرى أسسها بعض الشباب المعارض والمنخرط في العمل السياسي تحت أسم "شباب ضد التوريث" تعمل ضمن الحملة الأكبر "مصريون ضد التوريث – ما يحكمش" وستعلن عن نفسها قريبا بمظاهرة في الشارع.

يمكنك قراءة المزيد عن تفاصيل حملة ما يحكمش وكيفية تأسيسها على الروابط التالية:
و