Tuesday, April 24, 2018

حكاية هيومان رايتس ووتش وأخواتها مع سيناء، تعددت التقارير والهدف واحد


حكاية هيومان رايتس ووتش وأخواتها مع سيناء، تعددت التقارير والهدف واحد: 

- في 2015: الجيش المصري يهدم منازل البدو في سيناء ويشرد مئات الأسر ويحول شمال سيناء إلى منطقة نزاع مسلح غير دولي، وهذا يتطلب تدخل قوات دولية

- في 2016: الجيش المصري غير قادر على مواجهة الإرهابيين في سيناء وحده ويترك أهالي سيناء، خصوصاً المسيحين، فريسة سهلة للإرهابيين وعلى المجتمع الدولي أن يتدخل

- في 2017: قدرات الجيش المصري محدودة وليس لديه أدوات مناسبة ولا تدريب مناسب لمحاربة الإرهابيين في سيناء، وعلى المجتمع الدولي التدخل بالقوات المناسبة لإدارة هذه الحرب

- في 2018: الجيش المصري تحرك بالفعل، وشن حملة موسعة "العملية الشاملة" لمحاربة الإرهابيين في سيناء، لكنه يعرض حياة المدنيين هناك للخطر وهناك أزمة إنسانية تلوح في الأفق، ويجب على المجتمع الدولي أن يتدخل


والهدف ببساطة هو: 

1. تكبيل الجيش المصري عن محاربة الإرهابيين تحت إدعاءات كاذبة وغير موثقة (كلها من مصادر مجهولة). 

2. تقديم غطاء لتنظيم داعش والجماعات الإرهابية التي تدعمه في سيناء للعمل بحرية وإيجاد مكان استوطان بديل لهم داخل الشرق الأوسط بعد هزيمتهم في سوريا. 

3. استدعاء التدخل الدولي في سيناء وتقليص سيادة مصر على أراضيها، وربما أيضاً استدعاء تدخل عسكري من دول "العدوان الثلاثي" التي ضربت سوريا مؤخراً بحجة حماية المدنيين وإنقاذ الأطفال من أزمة إنسانية. 

الحذر كل الحذر من جر مصر إلى هذا السيناريو، وليس عندي أدنى شك في قدرة الجيش والقيادة السياسية على إدارة هذا الملف بالحكمة المطلوبة.